How المرأة والفلسفة can Save You Time, Stress, and Money.
Wiki Article
أعترف بانني حينما فكرت بالكتابة في موضوع الجنوسية؛ تحولات المفهوم وسياقات المعنى. لم أكن على دراية كافية بما أنا قادم عليه, ولكنني اكتشفت في أثناء الانهماك بالعمل إن الأمر اكبر واعقد واهم بكثير مما كنت أتصور, إذ وجدت العلاقة بين المرأة والفلسفة هي من بين أكثر الموضوعات مدعاة للدهشة والتأمل والاهتمام, إذ لم يشهد تاريخ الأفكار مثل لذلك النط العلائقي المثيرة بما شهده من تحولات ومفارقات وتناقضات, على سبيل المثال لا الحصر:
بعض هذه الآراء ساهمت في ترسيخ التمييز ضد المرأة، بينما كان لبعض الفلاسفة تأثير إيجابي في الدفاع عن حقوقها والمساواة بين الجنسين.
تقدم هذه السطور خريطة لكل ما يوجد في الموسوعة الفلسفية لستانفورد مما يتعلق بـ الفلسفة النسوية. فنستهل كلامنا بتقديم تاريخ موجز لـ الفلسفة النسوية، ومعالجة الالتواءات في تحديد مفهوم هذه الفلسفة، ثم نعرج على ثلاثة الفصول الأخيرة الخاتمة لهذه السطور، وهي:
ثم إن كلمتي القمع والحرمان اللتين وردتا في كلام السيدة عامتان شديد العموم وشاملة حاد الشمول، يجتمع تحتهما من الأحكام الجزئية –معيارية كانت أم وصفية– ما هو مثار الخلاف بين من تصل فيما بينهم وشائج النسوية.
سيلي الحديث عن الفلسفة النسوية وأنها ترنو إلى الشمول والاستيعاب، وأنها غير متجانسة وأنها تتهم الرواية الفلسفية التقليدية باقتصارها على فئة معينة، وأنها يعوزها الشمول. ولكن عالم التطبيق دائما يتحدى عالم التنظير، ولايخنع له تمام الخنوع، بل يكرهه على تكيّفه مع متطلبات نفسه.
تقرأ لروسو في التربية، وكانط في التنوير والأخلاق، ونيتشه في ثورة الجسد والعقل، وهي تظن نفسها مخاطبًا، ولكن الحقيقة ستُظهِر عكس ذلك تماما! سواءٌ على مستوى الفكر الفلسفيّ، أو الممارسة المهنية.
أعترف بانني حينما فكرت بالكتابة في موضوع الجنوسية؛ تحولات المفهوم وسياقات المعنى. لم أكن على دراية كافية بما أنا قادم عليه, ولكنني اكتشفت في أثناء الانهماك بالعمل إن الأمر اكبر واعقد واهم بكثير مما كنت أتصور, إذ وجدت العلاقة بين المرأة والفلسفة هي من بين أكثر الموضوعات مدعاة للدهشة والتأمل والاهتمام, إذ لم يشهد تاريخ الأفكار مثل لذلك النط العلائقي المثيرة بما شهده من تحولات ومفارقات وتناقضات, على سبيل المثال لا الحصر:
ننوه بأن الترجمة هي للنسخة المؤرشفة في الموسوعة، والتي قد تختلف قليلًا عن النسخة الدارجة للمقالة، حيث أنه قد يطرأ على الأخيرة بعض التعديل منذ تتمة هذه الترجمة. وختامًا، نخصّ بالشكر محرري موسوعة ستانفورد على تعاونهم، واعتمادهم للترجمة والنشر على مجلة حكمة.
أما أفلاطون، صاحب كتاب "الجمهورية"، والمعروف بمدينته الفاضلة؛ فيرى أن المرأة أدنى من الرجل في العقل والفضيلة، وكان يأسف أنه ابن امرأة، ويزدري أُمّه لأنها أنثى!
دونك قائمة لمقالات هذه الموسوعة المنخرطة إلى “مناهج النسوية” الغالبة (غلبة ربما تكون في بعض الأصقاع والبلاد)، فإنها تبين لك هذه المنازع والرؤى المتنوعة:
إن لمصطلح النسوية إطلاقات شتى، ففي تحديد معناها اختلاف. فبعض الكتاب يأتون بها دالة على حركة سياسية، ثارت في الولايات المتحدة وأوروبا في زمن معين، وبعض منهم يطلقونها على رؤية ترى أن المرأة تتكبد أنواعا من الاضطهاد وألوانا من الظلم، وإن كانت هذه الأنواع وهذه الألوان أيضا مختلفا فيها. لاشك أن اللغة الإنجليزية قرن فيها مصطلح النسوية بالنشاط الذي نشطته النسوة وبدأنه في عجز القرن التاسع عشر ولايزال مستمرا، وتبادر إلى الذهن – كلما أطلق – هذا النشاط، ولكن يملي علينا الأمر الواقع أن نفرق ببن النسوية حركة ونشاطا سياسا وبينها فكرا ورؤية؛ لأن الزمان لم يخل –حتى قبل نشوب الحركة السياسية المنظمة القوية ذات الحيوية لتحرير المرأة من العبودية والذل والهوان– من أناس، اهتموا شاهد المزيد بإيصال العدل للمرأة، وضربوه في إطار فكري نظري.
نال موضوع «المرأة والفلسفة» نصيبًا موفورًا من الاهتمام في أطر متنوعة ما بين إظهار لدورها في حياة الفلاسفة من الرجال، وما بين ذكر للنساء الفلاسفة … وغيرها، ولكن قليلة هي تلك المؤلفات التي تتكلم عن الأفكار الفلسفية من وجهة النظر النسائية. فعلى الرغم من اشتهار العديد من الأسماء النسائية في المجال الفلسفي، إلا أن أفكارهن لم تحظ بالاهتمام المتناسب مع عمق المحتوى وأهميته، فقضايا الوعي بالذات وبالعالم وتحليل الأحداث والظواهر بين القِدَم والمعاصرة … تصدى لمناقشتها أسماء لامعة من النساء أمثال: «نادية دو موند» و«جوديث بتلر» و«صَبا محمود» وغيرهن الكثير.
“لاتواجه المرأة شيئا من الضيم على أساس محض جنسها، ليس إلا. بل العامل الأساس في نوع الاضطهاد الذي كان نصيبها، هو نوعها أو طبقتها. فهذا العالم مفعم بأنواع الضيم الناجمة من العرق أو الطبقة أو معاداة السامية أو التوجه الجنسي، إن لم تتعرض فيه المرأة لشيء من ذلك، فمرجعه عرقها أو طبقتها الاجتماعية أو ديانتها أو توجها الجنسي أو غير ذلك.
آخر الأخبار ترمب يشن هجوما على منصات جمع التبرعات للديموقراطيين أميركا: صاروخ حوثي تسبب بالانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان